جيلاني التهامي- ليلة فرح لا تُنسى ومحبة نبيلة
المؤلف: أحمد الشمراني09.01.2025

عندما تشرع في مطالعة هذا العنوان، ينبغي عليك أن تغوص في التفاصيل الدقيقة، فربما تجد فيها قوافي الشعر، وروعة النثر، وبوحًا لا يُباح إلا في رحاب (التهامي).
يا جيلاني عويضة، لقد كانت ليلةً أدركتُ فيها أن قبيلة بالعريان لا تُنجب إلا الأفاضل، وتيقنتُ أن (محبة الناس) كنز لا يُباع ولا يُشترى، وأنت قد بلغتَ في هذه المحبة أسمى مراتبها وأعلى مؤشراتها.
في ليلة (بهجتنا بك)، كنتُ أُراقب ذلك المساء بتجلياته الساحرة، وأخط سطورًا، وأستشرف آفاقًا واسعة، ولكنني في نهاية المطاف لم أبلغ أبعاد تلك اللوحة التي رسمها بيكاسو واقتنيتها أنت، غير أنني طبعت على جبين والدك ووالدنا عويضة قبلةً مُفعمة بالاحتفاء بليلتك الفخمة.
كانت ليلةً بدا فيها جيلاني مُزدانًا بحبكم الغامر، وكنتُ معه أقرأ على وجوه الحاضرين علامات الاعتزاز والفخر بكل من شاركونا بهجتك.
كنت أيها التهامي الفاتن، ذاك الذي شدا له محمد عبده (عريسنا يا بدر بادي)، بل كنت فارسًا بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ سامية.
جيلاني الآخر، في ليلتنا البهيجة، كان مُصلحًا لزَلات الكلام، وكيف لا يكون كذلك وهو من خاطبه (المايكرفون) قائلًا: أنت صديقي، وأعني بكل فخر الإعلامي المثقف (جيلاني شايق الشمراني)، الذي أضفى على المكان جمالًا، وعلى الحضور الإعلامي قيمةً رفيعة.
في ليلة عرس التهامي، تخطى جيلاني حدود الترحاب الممكنة، وحلق بنا عبر لغته المتميزة في أدب الارتجال، الذي لا يُتقنه إلا من جالس كتب العقاد واستقى من الحياة (علمًا وعلومًا).
في دروب الحياة أشياء بهية تستحق أن تُخلد بالكتابة، ومن بينها (الفرح)، ولا أعتقد أن ذاك القصر قد شهد من الحب ما شهده في تلك الليلة المباركة.
عدتُ إلى (جدة) وأنا غارق في السعادة، باحت ببعضها لمن رافقني في الرحلة، وليد حميد وفايز سعيد، والبعض الآخر (سكن مع الهاجس الذي لم يذق طعم المنام بعد).
ومضة
إن المجتمع الذي يعجز عن صون كرامة الإنسان، سيخفق في تحقيق أي شيء آخر.
- ألكسندر سولجنيتسين
يا جيلاني عويضة، لقد كانت ليلةً أدركتُ فيها أن قبيلة بالعريان لا تُنجب إلا الأفاضل، وتيقنتُ أن (محبة الناس) كنز لا يُباع ولا يُشترى، وأنت قد بلغتَ في هذه المحبة أسمى مراتبها وأعلى مؤشراتها.
في ليلة (بهجتنا بك)، كنتُ أُراقب ذلك المساء بتجلياته الساحرة، وأخط سطورًا، وأستشرف آفاقًا واسعة، ولكنني في نهاية المطاف لم أبلغ أبعاد تلك اللوحة التي رسمها بيكاسو واقتنيتها أنت، غير أنني طبعت على جبين والدك ووالدنا عويضة قبلةً مُفعمة بالاحتفاء بليلتك الفخمة.
كانت ليلةً بدا فيها جيلاني مُزدانًا بحبكم الغامر، وكنتُ معه أقرأ على وجوه الحاضرين علامات الاعتزاز والفخر بكل من شاركونا بهجتك.
كنت أيها التهامي الفاتن، ذاك الذي شدا له محمد عبده (عريسنا يا بدر بادي)، بل كنت فارسًا بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ سامية.
جيلاني الآخر، في ليلتنا البهيجة، كان مُصلحًا لزَلات الكلام، وكيف لا يكون كذلك وهو من خاطبه (المايكرفون) قائلًا: أنت صديقي، وأعني بكل فخر الإعلامي المثقف (جيلاني شايق الشمراني)، الذي أضفى على المكان جمالًا، وعلى الحضور الإعلامي قيمةً رفيعة.
في ليلة عرس التهامي، تخطى جيلاني حدود الترحاب الممكنة، وحلق بنا عبر لغته المتميزة في أدب الارتجال، الذي لا يُتقنه إلا من جالس كتب العقاد واستقى من الحياة (علمًا وعلومًا).
في دروب الحياة أشياء بهية تستحق أن تُخلد بالكتابة، ومن بينها (الفرح)، ولا أعتقد أن ذاك القصر قد شهد من الحب ما شهده في تلك الليلة المباركة.
عدتُ إلى (جدة) وأنا غارق في السعادة، باحت ببعضها لمن رافقني في الرحلة، وليد حميد وفايز سعيد، والبعض الآخر (سكن مع الهاجس الذي لم يذق طعم المنام بعد).
ومضة
إن المجتمع الذي يعجز عن صون كرامة الإنسان، سيخفق في تحقيق أي شيء آخر.
- ألكسندر سولجنيتسين